الوضع المظلم
السبت ٢٦ / يوليو / ٢٠٢٥
Logo
  • الرياض تُعزّز حضورها الاقتصادي في سوريا باستثمارات تتجاوز 24 مليار ريال

الرياض تُعزّز حضورها الاقتصادي في سوريا باستثمارات تتجاوز 24 مليار ريال
استثمارات السعودية

في خطوة وُصفت بأنها نقطة تحول في العلاقات الاقتصادية الإقليمية، أعلنت المملكة العربية السعودية عن ضخ استثمارات ضخمة في سوريا بقيمة 24 مليار ريال سعودي (حوالي 6.4 مليار دولار أمريكي)، وذلك خلال منتدى اقتصادي رفيع المستوى عُقد في العاصمة دمشق، بحضور وفد سعودي كبير ترأسه وزير الاستثمار خالد بن عبد العزيز الفالح.

وشهد المنتدى توقيع 47 مذكرة تفاهم بين الجانب السعودي والحكومة السورية الجديدة، شملت قطاعات استراتيجية مثل الصناعة والطاقة والبنية التحتية والتطوير العقاري والتكنولوجيا المالية. وأكد الوزير الفالح أن الاتفاقيات تتضمن إنشاء أكثر من ثلاثة مصانع جديدة للإسمنت، ومذكرات تفاهم بقيمة 4 مليارات ريال في قطاع الاتصالات والتقنية، بالتعاون مع شركات سعودية رائدة مثل STC وشركة علم.

من أبرز المشاريع التي تم الإعلان عنها، اتفاقية بمليارات الريالات بين الحكومة السورية وشركة "بيت الإباء" السعودية لتنفيذ مشروع سكني وتجاري مميز في مدينة حمص، إلى جانب مذكرة تفاهم بين شركة "تداول" السعودية وسوق دمشق للأوراق المالية لتطوير مجالات التمويل وتبادل البيانات.

وأشار الفالح إلى مشاركة 20 جهة حكومية سعودية وأكثر من 100 شركة من القطاع الخاص، لافتًا إلى أن المنتدى استقطب أكثر من 500 من كبار رجال الأعمال السعوديين، الذين أبدوا اهتمامًا فعليًا بالمشاركة في مشاريع استثمارية داخل سوريا.

كما كشف وزير الاستثمار عن توجيه مباشر من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بتأسيس مجلس أعمال سعودي-سوري، يضم نخبة من رجال الأعمال الملتزمين بتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، مشيرًا إلى أن الاتفاقيات الموقعة ستدخل حيّز التنفيذ قريبًا.

من جانبه، أكد وزير الاقتصاد والصناعة في الحكومة السورية الجديدة أهمية الزيارة السعودية، واصفًا إياها بأنها تأتي في توقيت بالغ الحساسية، وتشكل دعمًا حقيقيًا للمسار الاقتصادي السوري، من خلال التعاون مع أحد أبرز الفاعلين في الاقتصاد الإقليمي.

وفي السياق ذاته، أوضح رئيس اتحاد غرف التجارة السورية، علاء العلي، أن هذه الاتفاقيات ترتقي بالعلاقات السورية السعودية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، بما يعزز من فرص النمو المستدام في البلاد، ويُعيد تفعيل دور القطاع الخاص في الاقتصاد السوري.

وأشار العلي إلى أهمية المنتدى كمنصة مباشرة تجمع المستثمرين من الجانبين، وتُسهم في تسليط الضوء على فرص الاستثمار ومناخ الأعمال في سوريا، مضيفًا: "العلاقات التاريخية المتجذرة بين الشعبين الشقيقين يجب أن تُترجم إلى تعاون اقتصادي واسع يشمل جميع القطاعات".

أبرز أرقام المنتدى الاستثماري السوري – السعودي:

 47 مذكرة تفاهم استثمارية

 24 مليار ريال سعودي إجمالي الاستثمارات

11 مليار ريال لمشاريع الصناعة والطاقة والعقارات والبنية التحتية

3 مصانع إسمنت سيتم إنشاؤها في سوريا
 4 مليارات ريال لاتفاقيات قطاع الاتصالات والتكنولوجيا

 20 جهة حكومية سعودية مشاركة

أكثر من 100 شركة سعودية من القطاع الخاص

 500 رجل أعمال سعودي أعربوا عن رغبتهم في الاستثمار في سوريا

🇸🇦 10 مليارات ريال حجم استثمارات السوريين داخل السعودية

هل ترغب صديقي بترجمتها إلى الإنجليزية أو إعدادها للنشر في صيغة ملف؟

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!