الوضع المظلم
الإثنين ١٤ / يوليو / ٢٠٢٥
Logo
  • تصاعد حدة الاشتباكات: 50 قتيلا في الاشتباكات الأعنف في السويداء 

تصاعد حدة الاشتباكات: 50 قتيلا في الاشتباكات الأعنف في السويداء 
تصاعد حدة الاشتباكات: 50 قتيلا في الاشتباكات الأعنف في السويداء 

تواصل محافظة السويداء التصعيد العسكري والاشتباكات العنيفة بين مجموعات من عشائر البدو وعناصر من وزارتي الدفاع والداخلية من جهة، ومسلحين من أبناء الطائفة الدرزية من جهة أخرى، في تصعيد خطير يهدد أمن المنطقة وسلامة المدنيين.

 

شهدت المحافظة منذ صباح الأحد 13 يوليو توترًا دمويًا مرتفعًا، إذ أسفرت الاشتباكات والقصف المتبادل عن مقتل 50 شخصًا حتى الآن، بينهم طفلان. من بين القتلى، 34 من أبناء السويداء، بينهم الطفلان، و10 من عشائر البدو، و6 من عناصر وزارة الدفاع. إضافة إلى ذلك، أصيب العشرات بجروح، بعضهم في حالات حرجة.

وفي صباح الإثنين، شهدت المنطقة تصعيدًا ميدانيًا كبيرًا، إذ شنت مجموعات من أبناء العشائر البدوية هجوماً مسلحاً انطلاقاً من ريف درعا الشرقي، مستهدفة قرى ريف السويداء الغربي. وفي حين كثفت القوات السورية من جهودها، أرسلت تعزيزات عسكرية ضخمة تتضمن مختلف أنواع الأسلحة وعشرات الجنود للمساعدة في دعم مواقع الحواجز التي تعرضت للهجوم، بينما تشارك بعض وحدات وزارة الدفاع فعليًا في القتال.

اقرأ المزيد:ماذا يجري في السويداء..  اشتباكات طائفية وتهديدات للأمن 

يرجع التصعيد إلى حوادث احتجاز متبادل بين الطرفين، بعد تعرض شاب من أبناء السويداء لاعتداء من قبل مجموعة من العشائر قرب مدينة المسمية، حيث تعرض للضرب والسلب قبل أن يُطلق سراحه وهو في حالة صحية حرجة. ردًّا على ذلك، قام أبناء السويداء باحتجاز أفراد من العشائر، ما أدى إلى نصب حاجز في حي المقوس واحتجاز عدد من الأشخاص، بالإضافة إلى قطع الطريق الرئيسي، مما زاد من التوتر والصراعات الداخلية.

تعيش السويداء حالة من التصعيد المستمر، مع تدهور الأوضاع الأمنية وتصاعد عمليات العنف، في وقت يتطلع فيه السكان إلى حلول عاجلة لإنهاء هذه الأزمة التي تزداد تعقيدًا.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!