-
تعرض “الخورأسقف” ميشيل نعمان للسرقة في حمص

تعرّض “الخورأسقف ميشيل نعمان”، النائب الأسقفي العام لأبرشية حمص وحماة والنبك للسريان الكاثوليك، مساء أمس، لمحاولة سرقة مسلّحة أمام منزله في قرية زيدل بريف حمص، من قبل شخصين ملثّمين ادّعيا أنهما من “الأمن العام”.
وبحسب رواية الخورأسقف، فقد باغته المسلحان أثناء وصوله إلى منزله، حيث قاما بتهديده بالسلاح
وإرغامه على ملاصقة “استقبال” الحائط قبل أن يسلبا صليبه الذهبي الذي يحتفظ به منذ خمسين عاماً وبعض المقتنيات الشخصية. وأشار إلى أنه نجا من الحادثة بأعجوبة بعد أن غادرا تاركينه مرتبكاً بلا مفاتيح أو هاتف.
وأضاف نعمان أنه لم يشعر بالخوف على نفسه بقدر ما فكّر بضحايا الاعتداءات المماثلة، مؤكداً أن نجاته كانت بعناية إلهية كما وجّه شكره لأبناء القرية والكهنة الذين سارعوا لمؤازرته عقب الحادثة.
وحضرت دوريات أمنية إلى المكان لفتح تحقيق في ملابسات الهجوم، وسط حالة من الاستياء في أوساط أهالي زيدل ذات الغالبية المسيحية.
وتأتي هذه الحادثة في إطار تنامي الانفلات الأمني وانتشار السلاح، حيث تزايدت عمليات السرقة والاعتداء على المدنيين خلال الأشهر الماضية.
وفي 29 آب الماضي وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، حادثة سلب تعرّض لها أحد الشبان من أبناء قرية دمسرخو بريف اللاذقية، حيث أقدم مسلّحان اثنان محسوبان على وزارة الدفاع، على اعتراض طريق شاب أمام خزان المياه في القرية، تحت تهديد السلاح، قبل أن يقوموا بسرقة هاتفه المحمول ومقتنياته الشخصية، ومن ثم لاذا بالفرار على متن دراجة نارية.
المرصد السوري
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!