-
توغل عسكري إسرائيلي في ريف القنيطرة وسط صمت رسمي حكومي

شهد الريف الأوسط لمحافظة القنيطرة صباح اليوم تحركاً عسكرياً جديداً للقوات الإسرائيلية، تمثل بتوغلها باتجاه قرية الحلبي، في إطار سلسلة مستمرة من التحركات الميدانية الإسرائيلية جنوب سوريا.
وذكرت مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية أقامت حاجزاً عسكرياً مؤقتاً على الطريق العام قرب مدخل القرية، كما رُصد انتشار عدد من الجنود في محيط سرية عسكرية مهجورة كانت تابعة لقوات النظام السوري السابق وتقع بالقرب من المنطقة.
ويأتي هذا التطور في ظل تكرار عمليات التوغل الإسرائيلي في المنطقة الحدودية، في وقت لم يصدر فيه أي تعليق رسمي من الجانب السوري حتى لحظة إعداد هذا التقرير، ما يزيد من حالة الترقب وعدم اليقين لدى سكان المنطقة.
وكانت بلدة الرفيد في ريف القنيطرة قد شهدت بدورها، في 21 من تموز الجاري، توغلاً مماثلاً نفذته دورية إسرائيلية داخل الأراضي السورية، حيث دخلت ثلاث عربات عسكرية من نوع دفع رباعي عبر طريق العشة – الرفيد، قادمة من قرية العشة، وسط استنفار وتحفّز ملحوظين في المنطقة حينها.
وتعكس هذه التحركات تصعيداً غير معلن من الجانب الإسرائيلي في الجنوب السوري، وسط تساؤلات عن طبيعة المهام الميدانية وأهدافها، في ظل غياب الرد أو الموقف الرسمي من الحكومة السورية أو القوى العسكرية الموجودة في المنطقة.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!