-
مسؤول إيراني يؤكد جاهزية بلاده للرد على أي تصعيد
وصف مسؤول أمني إيراني كبير، اليوم الخميس، مغادرة الموظفين الأمريكيين المنطقة بأنها غير ذات أهمية، مؤكدًا أن تلك الخطوة لا تشكل تهديدًا حقيقيًا لإيران.
وأوضح أن انسحاب الأفراد غير الأساسيين من المنطقة هو مجرد رد فعل دفاعي على تحذيرات إيران التي تستهدف مصالحها وقواعدها الإقليمية في حال حدوث أي تصعيد عدواني.
وفي تصريح لقناة برس تي في الإيرانية، قال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "ما يفعله الأمريكيون هو ليس رسالة تهديد لإيران، بل هو رد فعل على تهديدات إيران لمصالحهم".
وأشار إلى أن ذلك يأتي بالتزامن مع بداية الولايات المتحدة إجلاءً جزئيًا لأفرادها من منطقة غرب آسيا، وهو ما أكدته تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما قال إنهم ينقلون موظفيهم لأن الوضع قد يكون خطيرًا، وأنهم يراقبون التطورات.
اقرأ المزيد: أوجلان يعبّر عن رغبته في لقاء بارزاني لمناقشة مسار السلام
وفي ظل تصاعد احتمالات توجيه إسرائيل هجمات على المنشآت النووية الإيرانية، أشار المسؤول إلى أن إيران في "أعلى مستويات جاهزيتها العسكرية"، محذرًا من أن أي عمل عدواني من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل سيقابل برد سريع ومفاجئ. وأكد أن البلاد مستعدة للرد بشكل غير متوقع، وأن أي محاولة عدوانية ستواجه برد حاسم.
