الوضع المظلم
الخميس ١٧ / يوليو / ٢٠٢٥
Logo
  •  القضاء الفرنسي يقرر الإفراج عن الناشط اللبناني جورج عبد الله بعد أكثر من ثلاثين عامًا في السجن

 القضاء الفرنسي يقرر الإفراج عن الناشط اللبناني جورج عبد الله بعد أكثر من ثلاثين عامًا في السجن
 القضاء الفرنسي يقرر الإفراج عن الناشط اللبناني جورج عبد الله بعد أكثر من ثلاثين عامًا في السجن

أصدر القضاء الفرنسي يوم الخميس قرارًا بالإفراج عن الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين، جورج إبراهيم عبد الله، الذي صدر بحقه حكم في عام 1987 بتهمة تورطه في قضية اغتيال دبلوماسي إسرائيلي وآخر أميركي، ويعتبر من بين أقدم السجناء في فرنسا، بحسب مصدر قضائي.  

ومن المقرر أن يُطلق سراح عبد الله، الذي يبلغ من العمر 74 عامًا، في الخامس والعشرين من يوليو الجاري. تم صدور قرار الإفراج عن طريق محكمة الاستئناف في جلسة غير علنية بمقر قصر العدل في باريس، في غيابه، حيث يُحتجز حالياً في سجن لانييما في منطقة أوت-بيرنه بجنوب فرنسا.  

حُكم على جورج إبراهيم عبد الله في عام 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة التورط في اغتيال دبلوماسي أميركي وإسرائيلي عام 1982. وعلى الرغم من أنه أصبح مؤهلاً للإفراج المشروط منذ 25 عامًا، إلا أن 12 طلبًا لإطلاق سراحه قوبلت جميعها بالرفض.  

ويسوق عبد الله، الذي لم يعترف بضلوعه في العمليات، مبررًا أعماله باعتبارها جزءًا من مقاومة ضد "القمع الإسرائيلي والأميركي" في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.  

وكان عبد الله يقود مجموعة صغيرة من اللبنانيين اللبنانيين العلمانيين، والماركسيين، والنشطاء المؤيدين للفلسطينيين، تعرف باسم "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية"، لكنها تفككت ولم ترتكب أي أعمال عنف منذ الثمانينيات.  

وفي لبنان، عبّر شقيقه روبير عبد الله عن فرحته بالقرار، مؤكدًا أنه لم يتوقع أبدًا أن "يأتي اليوم الذي يصبح فيه حراً"، مضيفًا لوكالة فرانس برس: "سعداء جدًا بهذا القرار، ولم أتوقع أن يصدر القضاء الفرنسي قرارًا كهذا وأن يأتي اليوم الذي يتحرر فيه بعد أن عرقلوا إطلاق سراحه عدة مرات".  

وتابع قائلاً: "لقد أطلقت السلطات الفرنسية نفسها من الضغوط الأميركية والإسرائيلية من خلال هذا القرار".

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!