-
اتفاق دولي جديد لاحتواء التوتر في السويداء.. بنود الاتفاق
تم رصد تفصيلات اتفاق دولي جديد تبنته الدول الضامنة، يهدف إلى تهدئة الوضع في محافظة السويداء بعد أيام من الاشتباكات العنيفة. تضمن الاتفاق مجموعة من البنود الأمنية والإنسانية المصاغة لضمان استقرار المنطقة ومنع تكرار التصعيد، وهي كالتالي:
أولاً: تعزيز الانتشار الأمني خارج حدود السويداء، حيث تقرر نشر حواجز تابعة للأمن العام خارج حدود المحافظة الإدارية، بهدف السيطرة على خطوط المواجهة ومنع أي تسلل لمجموعات مسلحة إلى داخلها.
ثانياً: فرض حظر مؤقت على دخول القرى الحدودية لمدة 48 ساعة من توقيع الاتفاق، لإتاحة فرصة لقوات الأمن من الطرفين للانتشار وتفادي هجمات مباغتة قد تؤدي إلى تجديد الاشتباكات.
ثالثاً: إنشاء ممر آمن لأبناء العشائر، يضمن خروجاً آمناً للمقاتلين المتبقين داخل المناطق، مع توفير حماية عسكرية من الفصائل المحلية لمنع أي مضايقات أو انتهاكات بحقهم.
رابعاً: تحديد معابر إنسانية خاصة، هما معبر بصرى الحرير ومعبر بصرى الشام، كمسارات آمنة للحالات الطارئة والإغاثية، لتسهيل عمليات الإجلاء الطبي والتنقل السلمي للمدنيين المتضررين.
خامساً: تنظيم وتحسيـن تحركات المجموعات المحلية، حيث دعا الاتفاق الأهالي إلى عدم الخروج من حدود المحافظة وتجنب أي تحركات قد تفسر على أنها استفزاز أو خرق للهدنة.
سادساً: تحميل المسؤولية كاملة لأي طرف يُقدم على خرق الاتفاق أو يُخالف التفاهمات، مع تأكيد أن تصرف فردي أو تصرف يهدد التفاهمات سيتحمل مسؤوليته كاملة وتترتب عليه نتائج وخيمة.
كما استُهلَت الدعوات إلى شباب السويداء للمساهمة في المسؤولية الوطنية، والعمل بتنسيق وانضباط لحماية المدنيين ووقف العنف، والعمل على إنهاء الأزمة ودعم عمليات حفظ السلام.
ويأمل المرصد أن يُسهم هذا الاتفاق في عودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، ويفتح الطريق لحلول دائمة تحترم حقوق كل مكونات المجتمع المحلي.
