الوضع المظلم
السبت ٠٦ / ديسمبر / ٢٠٢٥
Logo
  • توثيق 370 توغلاً إسرائيلياً داخل سوريا منذ سقوط الأسد

  • تصعيد التوغلات العسكرية الإسرائيلية في الجنوب السوري بعد سقوط بشار الأسد
توثيق 370 توغلاً إسرائيلياً داخل سوريا منذ سقوط الأسد
قوات إسرائيلية

منذ سقوط بشار الأسد في 8 كانون الأول من العام الماضي، شهدت المناطق الجنوبية من سوريا توغلات عسكرية إسرائيلية متزايدة، حيث وثق المرصد السوري 358 توغلاً حتى الآن. تنوعت هذه التوغلات بين عمليات عسكرية واعتقالات، وشملت ريفي درعا والقنيطرة، بالإضافة إلى مناطق قريبة من الجولان المحتل.

بلغ التصعيد ذروته في 28 تشرين الثاني، خلال عملية عسكرية كبيرة في بيت جن، والتي أسفرت عن مقتل 15 شخصًا وإصابة أكثر من 20 آخرين، مما يرفع حصيلة الضحايا إلى 35 بين قتيل وجريح، وسط قصف جوي ومدفعي واشتباكات عنيفة.

شهدت التحركات الإسرائيلية زيادة ملحوظة في كانون الأول 2024، حيث تنوعت بين التفتيشات العشوائية والاعتقالات، بل وشملت إنشاء حواجز مؤقتة وتوسيع نطاق المراقبة العسكرية. وفي الأشهر اللاحقة، استمرت هذه التوجهات، مما أضاف مزيدًا من التوتر إلى المنطقة، خاصة على حدود سوريا مع إسرائيل.

تُعد مناطق ريف القنيطرة ودرعا بؤرة هذه التوغلات، حيث تميزت بتحركات عسكرية مكثفة، تمثلت في الانتشار على الطرق الرئيسية، وإقامة الحواجز العسكرية، وتنفيذ عمليات قصف مدفعي وتحليق مكثف للطائرات الاستطلاعية والمسيّرة. وعلى الرغم من أن بعض هذه التوغلات جرت في مناطق غير مأهولة، إلا أن السكان المحليين عانوا من آثارها المباشرة، بما في ذلك الاعتقالات المستمرة والحصار العسكري.

إليكم تفاصيل التوغلات حسب التسلسل الشهري:

- كانون الأول: 14 توغلاً في عدة مناطق منها قريتي العشة وأبو غارة وبلدة الرفيد.
- كانون الثاني:4 توغلات في مناطق حدودية بين درعا والقنيطرة.
- شباط: 19 توغلاً شملت عدة قرى في ريف القنيطرة.
- آذار: 30 توغلاً مع تكثيف للاحتياجات العسكرية.
- نيسان: 30 توغلاً استهدفت مختلف القرى في ريف القنيطرة.
- أيار: 30 توغلاً شملت ريف القنيطرة ومناطق في درعا.
- حزيران: 38 توغلاً تركّزت في مناطق متفرقة في القنيطرة.
- تموز: 32 توغلاً في مناطق متفرقة.
- آب: 35 توغلاً مع عمليات متعددة في ريف القنيطرة.
- أيلول: 36 توغلاً مع تركيز على القنيطرة.
- تشرين الأول: 40 توغلاً في مناطق مختلفة.
- تشرين الثاني: أكثر من 90 توغلاً، مع تصعيد غير مسبوق في التحركات والانتهاكات الإسرائيلية.

تعتبر عملية بيت جن في نهاية تشرين الثاني بصفة خاصة نقطة تحول، حيث شهدت أكبر عملية عسكرية منذ سقوط الأسد وأدت لتصاعد القلق بين السكان المحليين نتيجة للأعمال العسكرية والاعتقالات. وفي كانون الأول، سجلت 12 توغلاً إضافيًا في ريف القنيطرة، مما يشير إلى استمرار الضغوط العسكرية الإسرائيلية على المناطق الجنوبية من سوريا.

المصدر: المرصد السوري

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!