-
لجنة تقصي الحقائق.. حول أحداث الساحل .. تحديد 298 مشتبهًا في تورطهم
حددت اللجنة الوطنية وتقصي الشخصيات في سوريا، في بيانها الأخير، أنها حددت هوية 298 مشتبهًا بها في تورطهم في الأحداث الساحلية التي شهدتها جميع أنحاء العالم مارس/آذار الماضي، والتي تم تحديدها عن مقتل 1426 شخص. قررت اللجنة أن تظل الأرقام لا تزال أولية وقابلة للتحديث،
وأوضح جويان أن اللجنة استعانت بوسائل متعددة، منها التواصل مع الجميع والاستماع إلى مئات الشهادات من ذوي الخبرة، بالإضافة إلى التعاون مع وزارة الدفاع التي ساعدتها في التعرف على هوية الفاعلين عبر
شرحها للأحداث، اللجنة التنسيقية أن من سمتهم بكارالفلول" من بقايا المجموعات المسلحة، بعد فترة وجيزة من القضاء السابق كانوا وراء تصعيد الأمور، وشنوا في 6 مارس عمليات عدائية واسعة استهدفت واسعة الجيش، مع قطع الإنقاذ، ونتيجة لذلك
كما حددت اللجنة المحددة، مساعدة وزارة الدفاع، من أفراد ومجاميع، لتغطية السكان الأصليين، واستنتاج أن بعض هؤلاء الفاعلين العسكريين وارتكبوا جرائمهم ضد المنطقة. ومع ذلك، أشارت إلى أن القوات الحكومية جزء من الانضباط، وأن جهوداً بذلت جهوداً برئاسة لضبط المخالفين، رغم أن دمج العناصر تحت هيكلية وزارة الدفاع لم يكتمل بعد بشكل كامل.
وأما معًا، فتشير إلى اللجنة أن يصل عددهم إلى 1426 شخصًا، من بينهم 90 امرأة، عسكريين وأن أغلبية من القرى، بالإضافة إلى بعض السابقين الذين يجرونتسويات مع السلطات. وهي المجموعة الأكبر من الأحداث التي تجمعت بعد انتهاء العمليات العسكرية، على الأرجح
اختتام تقريرها، تقرير اللجنة أنها أحالت المدعين إلى النائب العام، وأوصت فيما بعد من الأشخاص الفارين من العدالة، على خطوات العدالة الانتقالية لتحقيق المساءلة والعدالة للضحايا.
