-
لن تقبل بالتقسيم.. عشائر السويداء المهجّرة تردعلى بيان الهجري

أصدر أبناء العشائر المهجّرة من محافظة السويداء بيانًا حاسمًا ردّوا فيه على التصريحات التي أدلى بها الهجري ومليشياته، حيث أكدوا أنهم أصحاب الحق الأصيل في الأرض والقرار، وأنهم لن يقبلوا بتقسيم سوريا أو التخلّي عن حقوقهم الوطنية.
وجاء في البيان أن من يتباكى اليوم على المخطوفين هم ذاته من قام بخطف وقتل وذبح أبناء العشائر، وحرض على تهجيرهم، وأمر بارتكاب جرائم قتل الأطفال والنساء وكبار السن، ونهب المنازل والأراضي والمواشي، وإحراق الجثث، وهي جرائم ترقى إلى مستوى جرائم الحرب الكاملة.
وشدد أبناء العشائر على أن الهجري ومليشياته يتجاهلون عمدًا أنهم من استولوا على بيوت وقرى وأحياء المهجّرين، وأنهم هجّروا ما يُقارب 30٪ من سكان السويداء، بالإضافة إلى أبناء الطائفة السنيّة المقيمين في باقي المحافظات منذ سنوات طويلة.
كما رفض البيان الحديث عن إقامة كيان مستقل في السويداء، معتبرًا أن من يطرح ذلك لا يمثل إلا نفسه وجماعته العميلة لإسرائيل، مؤكدين أن حق تقرير المصير في السويداء هو حكر على أهلها الأصليين من أبناء العشائر الذين تعرضوا للهجرة القسرية.
وأشار البيان إلى أن الهجري يدعي الالتزام بالقانون الدولي، وهو في الواقع من يسيطر على سجون سوداء تعتقل وتعذب مئات العشائريين والسوريين، مؤكدين أن الأرض والبيوت والحقوق لن تُترك للخونة والعملاء.
وطالب أبناء العشائر المجتمع الدولي والدولة السورية والدول الضامنة والمنظمات الإنسانية بالضغط الفوري على الهجري ومليشياته، لإطلاق سراح المخطوفين والأسرى، واستعادة الأراضي والبيوت لأصحابها، وتعويض المتضررين، ونزع السلاح من تلك المليشيات.
وفي ختام بيانهم، أكدوا أن أرضهم وبيوتهم وأرواح أسرائهم خط أحمر لا يمكن التهاون معه، وأنهم على استعداد للقتال حتى آخر رجل للدفاع عن وحدة سوريا ورفض أي مشروع لتقسيمها.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!