-
الأمم المتحدة.. أعمال العنف تورط قوات تابعة للنظام وأخرى تابعة للحكومة الجديدة

صدر مؤخراً تقرير رسمي عن الأمم المتحدة يُبرز تصاعد وتيرة العنف في سوريا خلال الفترة من يناير حتى يناير 2025، مؤكداً استمرار النزاع وتأجيج الأوضاع الإنسانية في البلاد.
أظهر التقرير أن النزاعات المسلحة وتدهور الوضع الأمني لا تزال تؤدي إلى تدمير البنية التحتية، وتفاقم معاناة المدنيين، مع تسجيل ارتفاع ملحوظ في حالات النزوح والوفيات.
وذكر التقرير أن التصعيد الأخير شهد تصاعد العمليات العسكرية، خاصة في مناطق شمال غرب وشرق البلاد، حيث تستمر الاشتباكات بين قوات النظام والمعارضين، إضافة إلى تدهور الوضع في بعض المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة. وأكد أن الأوضاع الإنسانية تتدهور بشكل متسارع، مع نقص حاد في المواد الطبية والغذائية، فضلاً عن ارتفاع معدلات النزوح الداخلي والخارجي.
وأشار التقرير إلى أن الآثار المباشرة للعنف أدت إلى تدهور الحالة الصحية والخدمية، مع استمرار معاناة الأسر من فقدان المأوى والوسائل الأساسية للعيش.
وأفاد تقرير صادر عن لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في سوريا بمقتل نحو 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، خلال أعمال العنف التي استهدفت في المقام الأول الطائفة العلوية، ولا تزال التقارير عن الانتهاكات تتوالى.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!