الوضع المظلم
الإثنين ١٣ / أكتوبر / ٢٠٢٥
Logo
  • تجدد احتجاجات معلمي الشمال السوري مطالبين بالتثبيت والمستحقات المالية

تجدد احتجاجات معلمي الشمال السوري مطالبين بالتثبيت والمستحقات المالية
احتجاج لعشرات المعلمي الشمال السوري

واصل معلمو الشمال السوري، الأحد 12 تشرين الأول، احتجاجاتهم أمام مديرية التربية في حي الجميلية بحلب، في تصعيد جديد لمطالبهم التي يتكرر المطالبة بها منذ أشهر طويلة. تجمع العشرات من المعلمين القادمين من مدن وبلدات الريف الشمالي، في إطار وقفة احتجاجية هي الثانية من نوعها خلال شهرين، أطلقتها نقابة المعلمين السوريين الأحرار في المنطقة.  


رفع المحتجون خلال الوقفة مطالبهم الأساسية، مؤكدين على حقهم في التثبيت الوظيفي، ومطالبين بسرعة صرف مستحقاتهم المالية، وعدم التأخير في إجراءات التثبيت، وفتح أضابير خاصة لهم. كما أطلقوا هتافات تطالب بإسقاط وزير التربية، واستفسروا عن مصير الوعود التي تقدم بها مدير المديرية، أنس قاسم، خلال اجتماع سابق مع لجنة شكلها المعلمون، بشأن التثبيت، وصرف المستحقات، والنقل الخارجي للمعلمين إلى محافظاتهم.
 
وفي ردِّه، أكد معاون مديرية التربية، محمد عبد الرحمن، أن العمل جارٍ على تلبية هذه المطالب، وأن الملف قد وصل إلى مراحل متقدمة، حيث تجاوز نسبة الإنجاز 90%، ويتابع عمليات إصدار البطاقات الذاتية للعاملين، وفق ما أفادت به صفحات إعلامية محلية.  

وفي حديث خصت به "عنب بلدي"، قال مدرس فضل عدم ذكر اسمه لأسباب شخصية، إن نحو 18 ألف معلم في الشمال السوري يواجهون ظروفًا معيشية صعبة نتيجة غياب الرواتب والتثبيت الرسمي منذ نحو عشرة أشهر، معبرًا عن إحباطه من الوعود التي يُطلقها المسؤولون بدون تنفيذ فعلي.  

أما المعلم حسن زينو من بلدة اخترين، فذكر أن المعلمين في المنطقة “هم أبناء الثورة” الذين ضحوا وبذلوا جهودًا كبيرة لضمان استمرار العملية التعليمية رغم التحديات، من برد وقصف وظروف صعبة، ورفضوا العودة إلى نظام الأسد، لكنهم اليوم يواجهون حالة من الإحباط والانتهاكات، ويطالبون بحقوقهم الأساسية.  

وفي بيان رسمي، دعت نقابة المعلمين السوريين الأحرار في شمال سوريا إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مديرية التربية بحلب، مؤكدة أن مطالب المعلمين لم تترجم إلى واقع رغم مرور أكثر من عشرة أشهر على تحرير المنطقة.  

وفي رده على ذلك، أصدر أنس قاسم، مدير التربية في حلب، بيانًا أكد فيه أن صرف الرواتب مستمر لجميع المعلمين في المجمعات التعليمية بالشمال السوري، وأن العمل يجري على دمج ملف العاملين ضمن مديرية التربية في حلب، بالإضافة إلى دراسة طلبات النقل الخارجي. ودعا القائمين على العملية التربوية إلى عدم الانجرار وراء الشائعات والمتابعة عبر الصفحات الرسمية لمديرية التربية.

المصدر: عنب بلدي 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!