-
شاب سوري يفقد حياته تحت التعذيب بعد عودته من ألمانيا في زيارة قصيرة

توفي شاب من أبناء حي القابون في العاصمة دمشق تحت التعذيب، عقب اعتقاله قبل أيام من محيط المسجد الأموي، دون توجيه أي تهم واضحة أو معرفة الأسباب وراء توقيفه.
وكان الشاب قد عاد مؤخرًا من ألمانيا في زيارة قصيرة إلى سوريا، بهدف تسوية أوضاع عائلية، إلا أن زيارته انتهت باعتقاله من قبل القوى الأمنية. وبعد مرور أيام على احتجازه، تسلمت عائلته جثمانه، وقد ظهرت عليه علامات تعذيب جسدي واضحة، وفقًا لما وثّقه المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي حصل بدوره على صور للجثمان تُظهر كدمات وجروحًا في مناطق متفرقة من جسده.
تسلّط هذه الحادثة الضوء مجددًا على تصاعد الانتهاكات بحق المدنيين، واستمرار الاعتقالات التعسفية دون رادع قانوني. ودعا المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى فتح تحقيق فوري وشفاف في ظروف الوفاة، ومحاسبة جميع المتورطين، وضمان حقوق ذوي الضحية وفق مبادئ العدالة والقانون.
وبحسب توثيقات المرصد، ارتفع عدد ضحايا التعذيب في سجون ما تُعرف بـ "الحكومة المؤقتة" إلى 45 معتقلاً، معظمهم من محافظة حمص، في مؤشر خطير على تفاقم حالات الوفاة والانتهاكات في مراكز الاحتجاز.
المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!