الوضع المظلم
الإثنين ٢٨ / يوليو / ٢٠٢٥
Logo
  • مؤتمر دولي.. نحو الاعتراف بدولة فلسطين وتحقيق حل الدولتين

مؤتمر دولي.. نحو الاعتراف بدولة فلسطين وتحقيق حل الدولتين
دعوات للجها د تصدر من المساجد في فلسطين

تُعقد اليوم في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أعمال «المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين»، برئاسة مشتركة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وبمشاركة دولية وأممية واسعة.

يهدف المؤتمر إلى الدفع نحو مسار سياسي ملزم يعزز الاعتراف بدولة فلسطين، كخطوة جوهرية لتحقيق السلام الإقليمي وإنهاء أحد أطول الصراعات في العالم. وكشفت مصادر مطلعة لـ«العربية.نت» أن المؤتمر يرتكز على عمل ثماني لجان متخصصة بدأت اجتماعاتها منذ يونيو الماضي، وتضم دولًا من بينها: إسبانيا، الأردن، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، النرويج، مصر، بريطانيا، تركيا، المكسيك، البرازيل، السنغال، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.

وتناقش اللجان جوانب متعددة من مستقبل الدولة الفلسطينية، تشمل قضايا السيادة، الأمن، الإعمار، النهوض الاقتصادي، احترام القانون الدولي، والحفاظ على حل الدولتين، فضلًا عن جهود ما يُعرف بـ"يوم السلام".

ويحضر المؤتمر عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، ورئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، إلى جانب وزراء خارجية ودبلوماسيي الدول المشاركة، كما يلقي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كلمة في افتتاح الجلسات.

وأكدت السعودية أن رئاستها للمؤتمر بالشراكة مع فرنسا تنبع من موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وحرصها على تحقيق سلام عادل وشامل يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال وزير الخارجية السعودي:
«تسعى المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى دعم كل جهد يسهم في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ووقف دوامة العنف والصراع المستمر مع الاحتلال الإسرائيلي، بما يكفل مستقبلًا آمنًا ومستقرًا لشعوب المنطقة».

وتشكل رئاسة السعودية وفرنسا لهذا المؤتمر لحظة مفصلية في التحول من خطاب الإدانة إلى الاعتراف العملي بالدولة الفلسطينية، مع التشديد على أن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق دون معالجة جذور الصراع العربي الإسرائيلي.

هل ترغب أن أجهز نسخة مختصرة للنشر في وسائل التواصل أو موجزًا صحفيًا رسميًا؟

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!