الوضع المظلم
الأربعاء ٢٦ / نوفمبر / ٢٠٢٥
Logo
مسيرات مؤيدة للدولة السورية في بانياس
مظاهرات الشمال السوري - جمعة الغضب/ أرشيفية

خرجت مسيرات مؤيدة للدولة السورية في مدينة بانياس عقب المظاهرات الحاشدة التي نظمها أبناء الطائفة العلوية في عشرات المناطق خلال الساعات الماضية. 

تشهد كل من جبلة وبانياس واللاذقية، مدينةً وريفًا، انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث تجوب أرتال مسلحة مزودة بمدافع رشاشة من عيار 23 ملم الشوارع، وتُقام حواجز أمنية في مختلف المواقع. 

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تصاعدًا خطيرًا في الانتهاكات التي استهدفت الأحياء ذات الغالبية العلوية في اللاذقية وطرطوس وبانياس خلال الساعات الماضية، على الرغم من سلمية الاحتجاجات التي أُقيمت يوم أمس، والتي طالب فيها أبناء الطائفة بالعدالة والإفراج عن السجناء العسكريين وتحسين الأوضاع المعيشية.

 

وعلى الرغم من الطابع السلمي الكامل للاحتجاجات، إلا أن رد فعل "الطرف الآخر"، الذين يعرفون أنفسهم كمؤيدين للسلطة السورية، اتخذ منحى عنيفًا، حيث تمثلت ذلك في هجمات طائفية ضد المظاهرات على وسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن عمليات تكسير وتخريب وهجمات ليلية على أحياء سكنية. 

هذا المشهد يعكس فشل الحكومة السورية في إرساء مبادئ العدالة الانتقالية، وفشل ما يُعرف بجماعة "السلم الأهلي" في ضبط الوضع بعد مضي نحو عام على هروب بشار الأسد.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!