-
يعد أولوية وطنية.. تجريم خطاب الكراهية والتحريض الطائفي

أشار وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى إلى أن تجريم خطاب الكراهية والتحريض الطائفي، بغض النظر عن مصدره، يمثل أولوية وطنية. وأكد على أهمية تنفيذ العقوبات الرادعة بحق المحرضين والمسيئين استناداً إلى مواد القوانين السارية، دون الانتظار لإصدار قوانين جديدة، وذلك حفاظاً على التماسك المجتمعي ووحدة النسيج الوطني.
وفي تغريدة عبر منصة "إكس"، دان المصطفى التصرفات الحمقاء لبعض المجموعات الخارجة عن القانون، التي تسعى للاستثمار في الأزمات الاجتماعية والسياسية لخدمة أهدافها الانعزالية، عبر الادعاء بوجود حصار تفرضه الحكومة السورية. ونفى محافظ السويداء مصطفى بكور مزاعم الحصار، مؤكداً أن المساعدات وحركة العبور التجاري استمرت خلال الأيام الماضية ومن المقرر أن تستمر غداً عند معبر بصرى الشام.
كما استنكر وزير الإعلام الحملات الدنيئة التي ينفذها بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تتعمد التشفي أو السخرية من معاناة أهالي السويداء جراء الأزمة الأخيرة، في تكرار مرفوض لنمط الخطاب القائم على الإقصاء والتحريض.
وفي ختام تصريحه، أكد المصطفى أن تجريم خطاب الكراهية والتحريض الطائفي يعد أولوية وطنية، مع ضرورة تطبيق العقوبات الرادعة بحق المحرضين والمسيئين، استناداً إلى مواد القوانين السارية، دون انتظار إصدار قوانين جديدة من مجلس النواب، حفاظاً على التماسك المجتمعي ووحدة النسيج الوطني.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر حكومية لتلفزيون سوريا أن حوالي 1500 عائلة قدمت طلبات للخروج من السويداء، بعد انتهاء عمليات الإجلاء التي شهدتها المحافظة خلال الأيام الماضية. وأشارت إلى أن 83 موظفاً أممياً وعاملين في المجال الإنساني، إلى جانب 275 من أبناء السويداء، تم إجلاؤهم ضمن تلك العمليات، وأنه لم يكن هناك أي مدني محتجز من قبل عناصر وزارة الدفاع والداخلية، رغم وجود مدنيين محتجزين من قبل أطراف مختلفة في المحافظة.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!