-
اختطاف طفل في اللاذقية يثير حالة من الغضب والقلق ويشعل موجة استنكار واسعة

شهدت مدينة اللاذقية صباح يوم الأربعاء حادثة اختطاف تعدّ من الأبرز خلال الفترة الأخيرة، حيث أقدم مسلحون مجهولون يستقلون سيارة من نوع سنتافيه فضية على اختطاف الطفل محمد قيس حيدر، البالغ من العمر 14 عاماً، أثناء توجهه إلى مدرسته "جمال داوود" في حي المشروع العاشر، أمام أنظار المارة والطلاب.
وبحسب شهود عيان، فقد ترجل المسلحون من السيارة وخطفوا الطفل بالقوة المسلحة قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، مما أدى إلى حالة من الهلع والغضب بين الأهالي، الذين أعربوا عن استيائهم من تكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد أمن وسلامة المجتمع.
ويُعتبر الطفل محمد قيس حيدر نجل الدكتور الجامعي قيس حيدر والمعلمة منى حيدر، وهو أحد ضحايا هذا الحادث المروع.
وفي إطار المتابعة، أكدت وزارة الداخلية السورية أن قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية تتابع التحقيقات بشكل مباشر، وأصدرت تعليمات للجهات المختصة بالتحرك السريع وجمع الأدلة والمعلومات للتعرف على هوية الجناة، مشيرة إلى أن جهود البحث والملاحقة مستمرة على مدار الساعة لضمان تحرير الطفل وإعادة الأمان إلى أسرته.
من جهة أخرى، أصدر المجلس السياسي في وسط وغرب سوريا بياناً أدان فيه الحادث، معتبرًا إياه استهدافاً للعملية التعليمية والأمن المجتمعي، وحمّل المسؤولية لميليشيات السلطة، داعياً إلى تعليق الدوام وإعلان إضراب عن التعليم يوم الخميس تضامناً مع الطفل وأسرته.
وفي ظل تردي الحالة الأمنية، يعمّ الغضب والاستنكار الواسع في أوساط أبناء اللاذقية، مع مطالبات ملحة بكشف الجناة بسرعة لضمان عودة الطفل إلى أهله سالمًا.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!